فشلت انجلترا في سد الفجوة بينها وبين الدول ذات الأداء الأفضل فيما يتعلق برعاية م رضى السرطان، على الرغم من محاولاتها المستمرة منذ 20 عاما. وذكرت مراجعة أجرتها هيئة الصحة العامة لسجل الحكومة بين عامي 1995 و201 5 أنه على الرغم من وجود أربع استراتيجيات تحدد الأهداف الطموحة في هذا الإطار، فإ ن الهيئة الصحية البر يطانية لا تز ال متأخرة عن ركب الدول الأكثر تطورا. وقالت المراجعة إنه لو كا نت الخدمات أحسن، لأمكن إنقاذ 10 آلاف شخص كل عام. وأكدت الم راجعة على أهمية التشخيص المبكر. وحذر مايك ريتشاردز، مسؤون حكومي سابق في مجال مكافحة السرطان وهو الذي قاد الفريق الذي أعد هذه المراجعة، من أن المرضى يجدون صعوبة بالغة في الوصول إلى الاختبارات وا لفحوصات. وقال: "على الرغم من إحراز بعض التقدم، فإن أهداف جميع هذ ه الاستراتيجيات لم تتحقق." وأشار إلى أن عدد الفرص الضائ عة لإنقاذ الأرواح يعادل "س قوط طائرة ضخمة بما عليها من ركاب كل أسبوعين". يأتي هذا بعد شهر و احد فقط من وعد رئيسة الوزراء البريطانية تي ريزا ماي بأن يكون التشخيص المبكر للسرطان بمثابة أولوية رئيسية لهيئة