استقال النائب الإيراني محمد قاسم عثماني من عضوية البرلمان احتجاجا على رفع أسعار الوقود حسب ما نقلت وكالة الانباء الإيرانية "إيرنا". وكان عثماني معارضا لقرار رفع الأسعار رغم معارضة البرلمان. وتشير تقارير إعلامية إلى ان المزيد من النواب في طريقهم للاستقالة من البرلمان خلال الساعات المقبلة. في هذه الأثناء انتقدت واشنطن ما سمته "التعامل المفرط في القوة مع المتظاهرين في إيران". وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام "الولايات المتحدة تؤيد الشعب الإيراني في مظاهراته السلمية ضد النظام الذي يفترض أن يقوده". وأضافت "نحن ندين استخدام القوة القاتلة في مواجهة المتظاهرين وفرض قيود صارمة على الاتصالات في مواجهتهم". وحذر الرئيس الإيراني حسن روحاني من أن بلاده لايمكنها التسامح مع "الخروج على النظام" بعد يومين من المظاهرات والمصادمات مع الشرطة التي ادت إلى مقتل اثنين على الأقل واعتقال العشرات وقطع خدمة الإنترنت عن أغلب أنحاء البلاد. وقال روحاني "الاحتجاج من حق المواطنين لكن الاحتجاج يختلف عن العصيان، ولايمكن أن نسمح بالخروج على
تحدث مبارك في الفيديو عن ذكرياته في حرب أكتوبر 1973 في ذكراها الرابعة والستين، والتي خاضتها مصر وسوريا ضد إسرائيل. وكان علاء مبارك، ابن الرئيس المصري السابق، قد أعلن عبر صفحته على تويتر اعتزام والده الظهور بالفيديو ، وقوبلت التغريدة بتفاعل كبير من قبل المغردين العرب. وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ اعدام_راجح_حق_محمود_البنا_فين الذي كان من بين أكثر الوسوم انتشارا في مصر حاصدا أكثر من 50 ألف تغريدة عبّر من خلالها المستخدمون عن غضبهم ومطالبتهم بإعدام المتورطين في الجريمة. فقالت جنى الحداد: "لازم بجد قضيه محمود وراجح يتاخد فيها قرار رادع أو هيبقى في ميت محمود وميت راجح بعد كده وقولنا الكلام ده أيام قضية زينة الله يرحمها ومحدش سمعنا احنا بجد تعبنا واللي احنا فيه ده بسبب كل قضية عدت قبل كده من غير عدل". وقال إسلام: "الموت ليس مرتبطا بتقدم العمر ولكن الموت يأتيك حين انتهاء رسالتك في الدنيا أو أراد الله ان يحميك من ذنوب الدنيا ... فلتذهبي أيتها الروح الطاهرة إلى الجنة، عند الله تجتمع الخصوم من قتل يقتل ولو بعد حين". وتداول رواد مواقع التواصل الاجتم